أخبار

نواف الغربللي ومشعل الأنصاري يتوسطان مسؤولي ومتطوعي زين وبنك الطعام

 

بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي البنك الكويتي للطعام والإغاثة

مُبادرة "زين الشهور" لإفطار الصائم تتواصل في سوق المباركية

 

الكويت - 17 مارس 2024:

تستمر مُبادرة زين لإفطار الصائم بشكلٍ يومي طوال شهر رمضان المُبارك، والتي تنطلق هذا العام للسنة السابعة عشر تحت مظلّة حملتها المُجتمعية "زين الشهور"، وتأتي بالتعاون مع عدد من الشُركاء الاستراتيجيين ومنهم البنك الكويتي للطعام والإغاثة، وتشهد هذا العام تقديم 42 ألف وجبة على مدار الشهر الفضيل.

ونظّمت زين مؤخّراً زيارة خاصة إلى سوق المباركية التراثي في قلب مدينة الكويت لتقديم وجبات إفطار الصائم للعاملين بالسوق، تواجد فيها الرئيس التنفيذي لشركة زين الكويت نواف الغربللي، ونائب رئيس مجلس إدارة البنك الكويتي للطعام والإغاثة مشعل الأنصاري، ومسؤولي زين وبنك الطعام، وأعضاء فريق "زين الشهور" التطوعي.

وتُعتبر هذه المُبادرة إحدى ركائز برنامج زين الرمضاني السنوي، بحيث تقوم الشركة بتقديم وجبات الإفطار يومياً بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي البنك الكويتي للطعام والإغاثة عبر الشاحنات التي تنطلق يومياً في مُختلف أنحاء البلاد لتزور المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكّان وتؤمّن وجبة الإفطار اليومية في الأماكن التي تشهد تواجداً سكّانياً كثيفاً من العمال والأفراد والأسر المُتعففة.

 

متطوعو زين الشهور شاركوا في المُبادرة

 

وتقوم زين أيضاً بتقديم وجبات إفطار الصائم يومياً في الخيمة الكبرى بالمسجد الكبير، ليصل إجمالي عدد الوجبات المُقدّمة على مدار الشهر الفضيل إلى 42 ألف وجبة، كما يقوم فريق زين بالإشراف المباشر على تنظيم هذه البادرة، ويشارك في تنظيمها فريق "زين الشهور" التطوعي المُكوّن من موظّفي الشركة من مُختلف القطاعات والإدارات، في خطوةٍ تؤكّد اهتمام أفراد عائلة زين بتحقيق المُشاركة المُجتمعية الفاعلة.

هذا العام، يتواجد 6 من شُركاء زين الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص في حملتها الرمضانية السنوية "زين الشهور"، وهي الحملة الأكبر من نوعها بحزمة كبيرة من المُبادرات والمُساهمات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية والرياضية التي تستمر طوال شهر رمضان المُبارك هذا العام.

ودائماً ما تأتي حملة "زين الشهور" بشكلٍ مُتجدد وتتوسّع في برامجها ومبادراتها مع مرور كل عام، وتقوم الشركة من خلالها بمد جسور التعاون مع مُختلف الجهات في الدولة لتُجسّد روح العطاء التي يتميز بها الشهر الفضيل عن غيره من الشهور، وتعكس القيم الأصيلة التي جُبل عليها أهل الكويت في مساعدة الغير ونشر قيم الحب والسلام.